جداول محاضرات كلية تجارة بورسعيد 2010











جدول محاضرات كلية تجارة بورسعيد الترم الاول


اولا : الفرقة الاولى كلية تجارة بورسعيد


ثانيا : الفرقة الثانية كلية تجارة بورسعيد

1. انتظام 

 المجموعه الاولى


المجموعة الثانية


2. انتساب موجه


ثالثا : الفرقة الثالثة كلية تجارة بورسعيد

1. انتظام

المجموعة الاولى
( الجدول غير موجود )

المجموعه الثانية


2. انتساب موجه


رابعا : الفرقة الرابعة كلية تجارة بورسعيد

اولا : شعبه المحاسبة
1. انتظام
المجموعه الاولى



المجموعه الثانية


2. انتساب موجة


ثانيا : شعبة ادارة الاعمال


باقي الجداول سوف يتم نشرها اول نزولها الجامعه
تحياتي
و بالتوفيق جميعا

اسطورة قصر البارون إمبان و سكنه بالاشباح


" قصر البارون إمبان "






قصر أحيط بالغموض والرعب والحكايات والاقاويل


قصر كلما نظرت إليه شعرت برعب يملأ قلبك ويجعلك تهرب من شكله الخيف


وفى ذات الوقت يملأك الفضول لتدخل لترى ما بداخل هذا القصر .. ولتتعرف على ما يحويه من أسرار


لنرى معا قصة هذا القصر المرعب الغامض


من هو إمبان




في نهاية القرن التاسع عشر، بالتحديد بعد عدة سنوات من افتتاح قناة السويس، رست على شاطئ القناة سفينة كبيرة قادمة من الهند، وكان على متن هذه السفينة مليونير بلجيكي يدعى إدوارد إمبان






كان "إدوارد إمبان" يحمل لقب بارون وقد منحه له ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته في إنشاء مترو باريس حيث كان "إمبان" مهندسا متميزا


لم تكن هواية "إدوارد إمبان" الوحيدة هي جمع المال، فقد كان يعشق السفر والترحال باستمرار، ولذلك انطلق بأمواله التي لا تحصى إلى معظم بلدان العالم، طار إلى المكسيك ومنها إلى البرازيل، ومن أمريكا الجنوبية إلى إفريقيا حيث أقام الكثير من المشروعات في الكونغو وحقق ثروة طائلة، ومن قلب القارة السمراء اتجه شرقا إلى بلاد السحر والجمال.... الهند


وسقط المليونير البلجيكي في غرام الشرق


إمبان ومصر


وصل البارون "إمبان" إلى القاهرة، ولم تمضِ أيام حتى انطلق سهم الغرام في قلب المليونير البلجيكي.. وعشق الرجل مصر لدرجة الجنون واتخذ قرارا مصيريا بالبقاء في مصر حتى وفاته.. وكتب في وصيته أن يدفن في تراب مصر حتى ولو وافته المنية خارجها!




نشاة القصر


كان طبيعيا على من اتخذ مثل هذا القرار أن يبحث له عن مقر إقامة دائم في المكان الذي سقط صريع هواه.. وكان أغرب ما في الأمر هو اختيار البارون "إمبان" لمكان في الصحراء.. بالقرب من القاهرة




وقع اختيار البارون لهذا المكان باعتباره متاخما للقاهرة وقريبا من السويس.. ولتمتع المكان بصفاء الجو ونقاء الهواء.. وبالتأكيد لم يكن أحد في هذا الزمن يرى ما يراه الاقتصادي البلجيكي ولا يعرف ما يدور داخل رأسه عن المستقبل




تذكر البارون أنه في أثناء إقامته بالهند عندما ألم به مرض شديد كاد يودي بحياته اهتم به الهنود واعتنوا بصحته وأنقذوه من الموت المحقق. وتذكر البارون "إمبان" القرار الذي اتخذه أيامها بعد شفائه بأن يبني أول قصوره الجديدة على الطراز الهندي عرفانا منه بالجميل لأهل هذا البلد


القصر المميز


أما أهم ما يميز قصر البارون فهو قاعدته الخرسانية التي ترتكز على «رولمان بلي» تدور فوق عجلات متحركة بحيث يلف القصر بمن فيه ليرى الواقف في شرفة القصر كل ما يدور حوله وهو في مكانه كما أن الشمس لا تغيب عنه. كان حفل الافتتاح حدثا لافتا في حياة المصريين وقتها وحضره السلطان حسين كامل الذي أبدى إعجابه الشديد به وحاول الاستيلاء عليه، الا أن امبان رفض اهداءه إياه وقام ببناء قصر آخر بالقرب من قصره أهداه للسلطان الذي رفض الهدية مصرا على طلبه الأول


القصر بعد وفاة البارون


ولقد توفي البارون إمبان في 22 يوليو 1929 ومنذ هذا التاريخ تعرض القصر لخطر الإهمال لسنوات طويلة، وتحولت حدائقه التي كانت غناء يوماً ما إلى خراب، وأصبح القصر مهجوراً· وقد تعرض القصر بعد ذلك لخطر الإهمال سنوات طويلة، والذي تحولت فيها حدائقه إلى خرائب وتشتت جهود ورثته ومن حاول شراء القصر واستثماره ، إلي أن اتخذت الحكومة المصرية قراراً بضمه إلى قطاع السياحة وهيئة الآثار المصرية اللتين باشرتا عملية الأعمار والترميم فيه على أمل تحويله إلى متحف أو احد قصور الرئاسة المصرية


بداية الرعب والغموض


بسبب إغلاقه المستمر، نسج الناس حوله الكثير من القصص الخيالية، ومنها أنه صار مأوى للشياطين مما دفع ورثته زوجته وابنته لبيعه عام 1955 إلى مستثمرين أحدهما سوري والآخر سعودي بمبلغ سبعة آلاف جنيه ولقد تمت محاولات عديدة لهدم القصر لتحويله إلى فندق عالمي.


معظم الأقاويل التي جعلت "قصر البارون" بيتا حقيقيا للرعب تدور حول سماع أصوات لنقل أساس القصر بين حجراته المختلفة في منتصف الليل، والأضواء التي تضيء فجأة في الساحة الخلفية للقصر وتنطفئ فجأة أيضا، وتبلغ درجة تصديق السكان المجاورين للقصر حدا كبيرا

فيصرح بواب إحدى العمارات المواجهة للقصر بأن الأشباح لا تظهر في القصر إلا ليلا، وهي لا تتيح الفرصة لأحد أن يظل داخل القصر مهما كان الثمن وذلك يؤكد ذلك ما حدث في عام 82 حيث شاهد العديد من المارة دخانا ينبعث من غرفة القصر الرئيسية ثم دخل في شباك البرج الرئيسي للقصر، بعدها ظهر وهج نيران ما لبث أن انطفأ وحده دون أن يعمل على إطفائه أحد


عبدة الشيطان والقصر

من هم عبدة الشيطان ؟


هذا الفكر المنحرف فكر قديم .. بدأ في القرن الأول للميلاد عند " الغنوصيين " وهؤلاء كانوا ينظرون إلى الشيطان على أنه - ماعاذ الله - مساوٍ لله تعالى في القوة والسلطان...ثم تطور هؤلاء إلى " البولصيين " الذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون، وأن الله لم يقدر على أخذه منه، وبما أنهم يعيشون في هذا الكون فلا بد لهم من عبادة خالقه " المزعوم " إبليس


الزعيم الأول


"أليستر كراولي" 1875- 1947 ولد كراولي من عائلة بيروقراطيّة في إنكلترا وتخرّج من جامعة كامبريدج، إهتمّ في البدء بالظواهر والعبادات الغريبة، ودافع عن الإثارة والشهوات الجنسيّة في كتب ه ومحاضراته


ثمّ انضمّ إلى نظام العهد الذهبي وهو مجتمع سرّي، وقد أصبح فيما بعد المعلم الكبي لذلك المجتمع


أنشأ علاقة جنسيّة شاذة مع "ألان بينيت" الذي انغمس فيما بعد بأعمال السحر، وأعلن كراولي أنه يتمنى أن يصبح قدّيس الشيطان، وأن يُعرف بالوحش الكبير أو الرجل الشرّير


في العام 1900 ، ترك كراولي العهد الذهبي وأوجد نظاماً خاصًّا به أسماه "سلفر ستار" أي النجم الفضّي، وراح يسافر عبر العالم حيث بقي لسنوات طويلة في صقليا مع عددٍ من أتباعه


الزعيم الثانى


"أنطون لافي" لمن لا يعرفه هو من أصل يهوديّ وجنسيّة أميركيّة. تزعّم عبادة الشيطان بعد موت "أليستر كراولي". ولقد ادّعى أنّ الله عزّ وجلّ ظلم إبليس، كما نكر الأديان جميعها وطالب بدليل مادّي على وجود الله، مؤكداً أنّ الأدلة التي تثبت وجود الشيطان كثيرة


الرموز الشيطانية

إنه لمن الصعوبة بمكان أن تُترجم جميع الكتابات أو الرموز السحرية التي يستخدمها عباد الشيطان ، لأن هذا يحتاج إلى ساحر متضلع من لغة السحر ، كما أنها قد كُتبت بحروف ورموز سرية لا يعرفها إلا السحرة الكبار الذين حازوا على الدرجات العليا في هذا العلم ، ولكننا سنلقي الضوء على المشهور منها






رأس الكبش Baphomet : من أشهر رموز عباد الشيطان ، فرأس الكبش يمثل إلههم ورئيسهم وهو الشيطان، ويعد رمزاً مقدساً ، لأنه يمثل الشيطان نفسه


الهلال والنجمة: شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان ، وهو يمثل آلهة القمر (ديانا) وإلهة الحب (فينوس) ، وهو الأكثر استعمالاً عند الساحرات


العين الثالثة : شعار مشترك بين الماسونية وعبـاد الشيطان ، ونجده أيضاً على ورقة الدولار الأمريكي.منطقة الجنس : هـذا الشعار يرمز إلى أن المنطقة خاصة للطقوس الجنسية فقط . منطقة القداس الأسود




الصليب المعقوف : شعار مشترك بين النـازية وعبـادالشيطان ، ويرمز للشمس والجهـات الأربع




الصاعقة المزدوجة : شعار مشترك بين النازية وعباد الشيطان




نجمة داود : شعار مشترك بين اليهود وعبـاد الشيطان ويستعمل في الطقوس السحرية وهو من الرموز المتداولة بكثرة بين عباد الشيطان وقد أخذه اليستر كرولي من الإنجيل (من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان وعدده ستمائة وستة وستون) . كما يستخدم الرمز "FFF" كذلك لأن ( F ) هو الحرف السادس من الأبجدية الإنجليزية


ونرجع إلى تلك الأجواء الغامضة التي أحاطت بالقصر المهجور دفعت جماعات من الشبان المصريين في منتصف عام 1997 في حادثة شهيرة إلى التسلل إلى القصر ليلاً ، وإقامة حفلات ماجنة ، إذ كانوا يرقصون ويغنون على أنغام موسيقى الهيفي ميتال الصاخبة، ويلطخون جدرانه بدماء القطط والكلاب حيث ألقت الشرطة المصرية القبض عليهم لتفجر أول قضية من نوعها وهي ما عرفت بتنظيم عبدة الشيطان وهذا هو سبب الأساطير التي ترددت من قبل الجيران حول ما مشاهدتهم أضواء ساطعة، وصخباً وضجيجاً ورقصاً كل ليلة داخل القصر وموسيقى تنبعث منه


drawFrame


وضع القصر الحالى


الاحتفال بمئوية مصر الجديدة ، وجد قصر البارون امبان حلا بعد معاناة استمرت 50 عاما ف بعد نصف قرن من الزمان أصبح القصر مصريا بعد أن أبرم المهندس محمد إبراهيم سليمان اتفاقا مع ورثة ملاك القصر - جان إمبان حفيد البارون إمبان - بشراء القصر مقابل منحهم قطعة أرض بديلة بالقاهرة الجديدة ليقيموا عليها مشاريع استثمارية. هذا الحل العبقري لازمة قصر البارون امبان كان وراءه السيدة سوزان مبارك بعد ان شهد القصر على مر 50 عاماً حالة من الاهمال نالت من جدرانه وحديقته. فتم بيعه لرجل الأعمال صغير السن المهندس علي منصور العودي عام 2005 عن طريق وسيط سمسار




وسيظل قصر البارون بما يحيطه من غموض وأقاويل لغزا لن يستطيع احد حله




وسيظل أيضا القصر الاكثر رعبا وغموضا فى مصر


وسيظل تحفة معمارية مميزة يشهدها جيل بعد جيل




معلش طولت عليكو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عادات الشعوب وتقاليدهم في دفن الموتي

عادات الشعوب وتقاليدهم في دفن الموتي

مفهوم الموت لدي الشعوب .مهما تنوعة مفاهيم الموت ففي نهاية يبقي مفهموم واحد
(( أنهُ نهاية كل حي في هذا الوجود يكون مظهره خمود الشعور وتلاشي الإدراك )).

ولكن مابعد الموت هو السؤال الذي تنوعت نظرة إليه بين شعوب قديماً وحاضرا لأن باطن الموت أرتبط بمعتقدات فكرية لا تستند علي دليل ملموس يبين حقيقة الموت وحال الجسد بعد مفارقة الروح والانفصال عن الدنيا , فتبني كل شعب فكرتة الخاصة التي من خلالها يتم التعامل مع جسد الميت بطقوس تعبر عن هذه الفكرة , وبما أن الموت من عالم الغيبيات بدليل قولة تعالي { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً } (85) سورة الإسراء
كانت الأساطير هي السمة الغالبة علي المعتقدات الأرضية دون السماوية , فحين نتتبع الحضارة الفرعونية وشعوب المايا ولأزدك وثقافة اليونانية والرومانية وكذالك الفارسية والفينيقية وغيرهم نجد أن الموت لهُ سمة خاصة تتصف غالباً بالاوهية مما أكسبها صفة الثبات عبر الأجيال .
في المقابل فأن الأديان السماوية ذات شرائع ربانية لا تدخلها أهواء وفلسفات شبة عقلانية , فأن الروح مردها إلي الله وحده سبحانه , وما عليهم سوى احترام الجسد و أكرامه .

الموتى عند المصريين القدماء (( الحضارة الفرعونية ))
اهتم المصريون، اهتماماً خاصاً، بالموت مع كراهيتهم له ,وتعلقوا بالأمل في البعث بعد الموت ، فقد كتبوا عنه ((الموت أمر بغيض يجلب الدموع والأحزان، ويخطف الرجل من بيته ويلقي به على كثيب رملي في الصحراء لن نعود إلى الأرض أو نرى الشمس

و كانوا يعتقدون في الحياة الآخرة. ويرجع ذلك إلى طبيعة البيئة المصرية القديمة والفترات الطويلة من التأمل في الظواهر الطبيعية , خاصة في شروق الشمس وكأنها تولد، وفي غروبها وكأنها تموت , ثم بزوغها من جديد في اليوم التالي . وهكذا رأوا أن الموت امتداد للحياة وأن الحياة امتداد للموت.
و كانت أعظم أمنية لكل مصري، هي أن يحظى بدفن كريم، فإنه يود أن يأتيه الموت بعد عمر طويل، يبلغ 110 سنوات من العمر وأعطو السيادة باستمرار للآلهة التي اعتقدوا أنها تساعد الموتى، ومن هذه الآلهة: أنوبيس و سوكاريس ، و خنتمانتيس , وأوب وات وأوزوريس , وقد اتخذ أنوبيس شكل ابن آوى، أو الكلب، وارتبط بعملية تحنيط الموتى أما أوزوريس فكان في الأصل إله الموتى، وكان مركز مدينته الأول فيما يبدو، هو مدينة أبيدوس. أما الدافع وراء اتحاد الملك الميت بأوزوريس، فقد كان واضحاً، وهو ضمان استمرار سيادة الملك بعد الموت، فعندما يصبح فرعون الميت هو أوزوريس، فإن ذلك يعني أنه سوف يحكم مملكة الموتى
ولم يهملوا في ذلك الوقت الاحتياطات اللازمة استعداداً للموت، و كان تحضير المقبرة يبدأ قبل وقوع الوفاة بوقت كبير. وكانت عملية الدفن بالغة التعقيد والطول؛ إذ كان تحضير المقبرة يبدأ قبل وقوع الوفاة بوقت كثير وأعدَّاد قبر ليعيش فيه حياته بعد الموت، لقد تصور المصريون القدماء الموت على أنه انفصال العنصر
الجسماني عن الروح. وأن الإنسان يموت، وكذلك الآلهة، مثل الإنسان، ولكن الأفكار الغريبة التي تتعلق بالآلهة أنهم يموتون، ولكنهم في الوقت نفسه، ما زالوا بمعنى آخر أحياء يمارسون قدراتهم وصلاحياته (( عالم مابعد الموت )) تدل الأعداد الهائلة للقبور، والزخارف والنصوص الجنائزية، على أنهم كرسوا جهداً، واهتماماً هائلاً بالحياة بعد الموت، أكثر من أي شعب آخر في العصور القديمة. و من ما أكده المصريون وآمنوا به، هو أن الحياة بعد الموت حياة حقيقية، هي حياة الجسد داخل القبر لذا أعتقدو بأن التحنيط أساسي في العبور الآمن من عالم الأحياء إلى الحياة الآخرة. وكانت عملية التحنيط الفعلي تستغرق نحو سبعين يوما. وكان جسد المتوفى ينظف ويطهر طقسيا، لكي يبدأ الرحلة إلى العالم الآخر. وكانت الأعضاء الداخلية تزال وتوضع في أوعية تسمي بالأواني الكانوبية؛ باستثناء القلب وبقدر ماينفق علي جنازة الميت تكون الوسائل المحافظة الجثة أفضل ومراسيم الجنائزية أجمل فكان الفرعوني يدفع أمالاً طائلة لحياة رغيدة (!!!!) أو يقوم أهلة بذلك ويرفقون معه الطعام والشراب وبعض الحلى من ذهب وأساور حتي أن بعض أهل الميت يقومون بتجديد مؤن العيش بعد كل فترة (!!!) وهذا اختصار بسيط لعملية الدفن نبعد فيه تفاصيل التحنيط الدقيقة التي تكتشف كل بعد فترة 
وهي تتكون من أربع مراحل :
1 - المناحة في بيت الميت، حول سرير، الذي تؤدي النائحات المحترفات فيه دوراً مهماً، وهن يلطمن رؤوسهن وصدورهن، ويحثين التراب فوق أجسامهن، وينادين السماء كي تشهد على حزنهن .
2 - ثم موكب حمل الميت وأمتعته إلى النيل .
3 – ثم عبور النهر بقارب يحمل تابوت خشبي بداخله جثته علي شكل مومياء، في تلك ألحظات تقف امرأتان على جانبي القارب، تمثلان إيزيس و نفتيس، تنتحبان طوال فترة العبور
4 - يحيط قارب الميت بعدة قوارب أخرى تحمل أفراد الأسرة وهم يولولون، كما تحمل أصدقاءهم وأمتعة الميت يجتمع الموكب من جديد على الضفة الغربية، ويوضع التابوت فوق زحافة تجرها الأبقار. فيجتمع المشيعون في جماعات حول التابوت يتبادلون التعازي مع أصدقائهم. ويسير الموكب في طريقه المترب بطيئاً حتى يصل إلى الجبانة، ويطلق الكهنة البخور على التابوت، وهم يرتلون الأناشيد الطقسية. وعند بلوغ القبر،
يتوقف المعزون، وتبدأ المرحلة الأخيرة. فيقوم الكهنة أولاً بالطقوس، كفتح الفم، وبعدها تركع أرملة الميت أمام التابوت، وتمسكه بذراعيها، كما لو كانت تحاول استبقاء الميت في الدنيا، وتقول كلمة الوداع. بعد ذلك ينزلون التابوت إلى موضعه في القبر ومعه متعلقات الميت. ثم يُقفل السرداب ويشترك الجمع المحتشد في وليمة جنائزية. ولعل هذه أبسط صورة يمكن شرحها دون الغوص في تفاصيل كثيرة ومعقدة عمرها 3000 عام قبل الميلاد خاتمتها قولة تعالي {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} (46) سورة غافر

الموتى عند الزرادشتية:

كمدخل بسيط (( الديانة الزرادشتية من أقدم الديانات على وجه الأرض، وتعد الديانة الاولى التي قامت على أساس التوحيد،والدلالات واضحة حول هذه الديانة التي ظهرت في 444 قبل الميلاد، وقد تدينت الأقوام التي كانت في المناطق المجاورة لظهور الزردشتية جميعها، منها الفرس والكرد والهنود، وغيرها من الأقوام في تلك الحقبة ))
يقول الزرادشتيون إن تاريخ العالم هو تاريخ الصراع بين (خالق الخير) وبين الشيطان (أصل الشر)؛ وفي بداية الخلق اخترق الشيطان استحكامات السماء، وهاجم الإنسان الأول، والحيوان الأول، وأصابهما بالمرض والموت، فالشيطان لا يقدر إلا على التدمير؛ ولذلك فإن الموت من عمل الشيطان، ومن أجل ذلك يعتقد الزرادشتيون أن الجنة مستقر الشياطين، وكلما كان الميت صالحاً ازدادت قوى العمل الشيطاني، ولما كان إحراق الجثة أو دفنها يدنس العناصر المادية، فلا بد أن تعرض الجثث فوق "أبراج الصمت"
لتلتهمها الطيور الجارحة؛ ولذلك يبني الزرادشتيون مقابرهم على ترتيب موافق لاعتقادهم، فيضعون أجسام الموتى على سطح برج عال مستدير، وهذا السطح مبلط، وفي وسطه بئر عميقة. وعندما يموت أحدهم، يضعون جثته عريانة مكشوفة للشمس على الألواح الحجرية المكونة من ثلاثة صفوف , الصف الخارجي منها للرجال، والمتوسط للنساء، والداخلي للأطفال. وتبقى الجثث تحت حرارة الشمس، ومياه الأمطار إلى أن تأكلها الجوارح من الطير، ولا يبقى إلا العظام، فيطرحونها حينئذ في تلك البئر، وفي عقائدهم أن نور الشمس وحرارتها يطهران هذه الأجسام من دنس الخطيئة، فتدخل النعيم مطهرة مقدسة

الموتى عند اليونان والرومان :


اليونان هم الأساتذة الأولون للرومان، وعنهم أخذوا كل شيء من العقائد والطقوس والآداب. كان اليونان والرومان يعتقدون أن هناك شخصاً يسمى "شارون" أو "قارون"، موكل بأرواح الموتى، يحملها ويعبر بها نهر الموت، ولا يفعل ذلك ما لم يتناول أجراً معيناً. فكانوا يضعون في فم الميت قطعة من النقود يعطيها إلى الموكل المذكور. وإذا ساروا به يحملون أمام نعشه تمثاله وتماثيل أسلافه، وعند نهاية الاحتفال بالجنازة وتشييعها إلى مرقدها الأخير، يرش الكهنة جميع الحاضرين بالماء ويصرفونهم,وكانوا كثيراً ما يحرقون موتاهم ، ولم تنقطع هذه العادة إلا بعد شيوع النصرانية فعدلوا عن الحرق إلى الدفن , أما طريقة حرق الأموات فإنهم يطرحونهم فوق حطب جزل، مرتب على صورة مذبح، ثم يلتفون حوله بخشوع ووقار، ويسمعون النغمات الموسيقية المحزنة، ثم يتقدم أحد الأقارب يحمل شعلة فيضرم بها ذلك الحطب، ثم يلقى الحاضرون ما يحملونه للميت من الأطايب في ذلك اللهب. وبعد احتراق الجثة يطفئون النار، ثم يجمعون الرماد، ويجعلونه في آنية نفيسة يلقونها في مدفن العائلة. وإذا كان الميت من الجنود فإنهم يحرقون معه آلات حربه، والغنائم التي سلبها من الأعداء

الموتى لدى الهندوس والسيخ:

وهي ديانة تعتبر من أقدم الديانات المعاصرة يربون على المليار نسمة، منهم 890 مليون نسمة يعيشون في الهند بالنسبة للهندوس فهناك طقوس للميت حيث يجتمع أقاربه في المحرقة ثم يحضر خشب بوزن خاص ويوضع بشكل طولي بين أعمدة من الحديد مثبته في الأرض خصيصا لهذا الغرض ويوضع هذا الخشب ثم يؤتى بالميت ويدهن وجهه بقليل من المواد المساعدة على الاحتراق ثم يوضع فوق الخشب المصفوف سابقا" ثم يوضع فوقه بقيه الخشب ثم يبدء بالحرق ويوضع بعض من روث البقر اعتقادا منهم ببركتها للميت ثم يأتي الأقارب ويبدؤن برمي بعض الأشياء الصغيرة من روث وغيرة وهذا بعد ان يحترق اغلب جسده ثم تأتي عائلته وتأخذ رماد جسده وتتجه به نحو النهر المقدس ثم ينثر هناك (( نهر غانج )) يماثلهم في تلك الطقوس طائفة السيخ

الموتى لدى البوذية (( التبت ))

تسمى طقوس دفن الميت في التبت الدفن السماوي” هو عبارة عن طقس ديني يتّبعه سكان التبت (دولة في جنوب أسيا قريبة من جبال الهيمالايا)
فالديانة السائدة في بلاد التبت هي البوذية ويؤمنون بتناسخ الأرواح و تحتّم عليهم أن يتصفوا بالسخاء لذلك نجد أن طريقتهم في التخلص من جثث الموتى يعتبرونها نوعاً من الكرم فهم يقدمون اجثث طعام للحيوانات والطيور وبذالك يطيلون بقاء هذه الكائنات
و أنّ هذه المراسم ترسل الميّت الى المناطق العليا المقدسّة في السماء بواسطة النسور فالبداية تجتمع عائلة الميّت ويقومون ببعض الشعائر الدينية , بعد الانتهاء من هذه المشاعر يتجهون الى قمة الجبل القريبة حاملين جثة الميّت وعادة تكون الجثة كاملة ويتم تقطيعها على قمة الجبل بواسطة رجل مختص , بجانب كل منطقة توجد قمة جبل مخصصّة لهذه المراسم, مثل المقابر , فحين يصلون ألي القمة توجد طريقتين,

الطريقة الاول:

هي إلقاء الجثة كاملة على قمة الجبل وهذه الطريقة من نصيب الفقراء وميسوري الحال.

الطريقة الثانية :

يتم من خلالها تقطيع الجثة الى قطع صغيرة وهذه الطريقة تعتبر مكلفة ويتقاضى عليها الرجل المكلّف بالمهمة ما يعادل ثلاث رواتب شهرية بالنسبة لسكان التبت .
بعد أن تلتهم هذه الطيور الجثة بأكملها وتبقي على العظم يقوم الرجل المكلّف بتجميع العظام ويقوم بتهشيمها بواسطة المطرقة ثم يخلطها مع الطحين و الزبدة والحليب والسكر ويقوم بتكنيس المنطقة حتى يجمع كل القطع ومن ثم يتيح للنسور أن تقترب لتكمل وجبتها , وبذلك يتم التخلص من جثة نهائياًرد على Abu‏

متفرقات لشعوب آخرى

في كل سنة يقوم شعب المرينا الذي يقطن جزيرة مدغشقر بإخراج الأجداد ، والأقارب من قبورهم لإعادة تزيينهم من جديد وتغيير الأكفان الحريرية التي تحيط بهم وتغطيهم , ويسعى هذا الشعب من هذا العمل إلى إشراك الموتى في الحياة العامة ، وطلب النصيحة والمساعدة منهم ، والغريب أن كل المناسبات التي يفكر فيها يعب المرينا مثل الزواج ومبادلة الأرض ( البيع والشراء ) وكذلك بيع وشراء الحيوانات والحصاد ، تترك للفترة الواقعة بين شهري يونيو / حزيران ، وسبتمبر / أيلول من كل عام ، وذلك لتتم الأمور أمام الأموات وبشهادتهم قبل أن تتم إعادتهم إلى مدافنهم .


أما الشعوب المكسيكية والصينية وخاصةً صينيي هونغ كونغ ، فإنهم يقومون كل سنة بنزهة إلى مقابر أجدادهم ولكن في أوقات مختلفة ( أي ليس في نفس التاريخ ) ويجتمع صينيو هونغ كونغ في اليوم التاسع من السهر التاسع في التقويم الصيني في مدافن الأجداد ، حيث يعتقد هؤلاء وفقاً للمعتقدات البوذية والطاوية أن أرواح الموتى يمكن أن تظهر غضبها ضد الأحياء ، ولذا فهم يأتون لتنظيف القبور وتناول الطعام فوقها بغية تهدئة أرواح موتاهم.
وفي المكسيك يحتفل الناس في بداية شهر نوفمبر / تشرين الثاني بعيد الأموات ، حيث يتوافد الناس على القبور حاملين معهم الورود بكافة الألوان ، لكن شريطة أن تكون الباقات مطعمة بالقرنفل البرتقالي الذي يعمل على جذب الأرواح الفقيدة حسب اعتقادهم ، وفي العادة تكون العطايا المقدمة للأموات عبارة عن طعام وخمر وعدد من أنواع الحلوى التي تتم صناعتها على هيئة هياكل عظمية وتدخل في الاحتفال طقوس أخرى كالغناء والرقص الخاص على مدار الليل ، ويعتقد المكسيكيون أن هذه الطقوس مناسبة لإعادة العلاقات المنقطعة مع أحبائهم الموتى وفرصة لتسليتهم في عالمهم المجهول.

في غانا ، يطلب الناس من النجارين أن يصنعوا لهم نعوشاً بكافة الأشكال والألون كالطائرة والسمكة وحتى قارورة الكولا والهواتف المحمولة ، وفي البداية ظهرت هذه الموضة على يد شعب إفريقي يسمى " ألجا " ويعتقد هذا الشعب أن من الضروري لكل إنسان أن يرحل نحو العلم الآخر في المركبة التي تتناسب مع شخصيته بشكل أفضل.

" توراجدا " وهي قبيلة مسيحية المعتقد ، تسكن جزيرة سولاوسي الأندونيسية ، والملاحظ أن كل وجه تم نحته وفقاً لوصف العائلة التي بنتمي إليها الشخص الميت ، وتسهم هذه الوجوه في السهر على الأحياء ومراقبة تصرفاتهم حتى يلقوا حتفهم ، في حين أن الأموات الحقيقيين الذين يمثلون هذه الأصنام ، يرقدون تحت الشرفات في مقابر محفورة في الصخر ، والمثير في الأمر أن عائلة الميت تقضي عشر سنوات في جمع المال للقيام بواجب العزاء وعملية الدفن والمراسم المتعلقة بذلك ، حتى يجب على العائلة أن تذبح للميت عدداً من الجواميس والخنازير وتوزيعها على أهل القرية

الغالي " القاطنة في الكاميرون ، حيث يقوم أفرادها بلف الميت بالقطن إلى أن يصبح شبيهاً بلعبة كبيرة ، وكلما كان الشخص الميت مهماً في القبيلة كلما بالغ الرجال في لفة بقطعة القماش القطني ، ويقوم رجال القبيلة بتقديم الطعام للميت بعد إخراجه من مدفنه ، ويقدمون له كذا ( إن كانت امرأة ) آنية مبرقعة بنقاط بيضاء دلالة على أنها تركت وراءها عدداً كبيراً من الذرية.

تاريخ مصر الفرعونى بترتيب الاسرات و اسماء الملوك


تاريخ مصر الفرعونى (ترتيب الاسرات) (اسماء الملوك)

تاريخ مصر الفرعونى

لمصر أقدم تاريخ مدون في العالم ، وينقسم التاريخ المصرى القديم الي عصرين شاملين  عصر ما قبل التاريخ والعصر التاريخي الثانى .
في عصر ما قبل التاريخ بدأ إستقرار المصرى الأول في وادى النيل ( حوالي 6000 ق.م ) حين عرف الزراعة ، وإستأنس الحيوان ، واستقر في مجتمعات صغيرة متعاونة ، فتقدمت حضارته وتكونت في مصر دولتان ، الدلتا والصعيد ما لبثا أن اتحدتا سنة 3100 ق.م. تحت سلطة مركزية يرأسها الفرعون وكان ذلك بفضل ( مينا ) موحد القطرين .
وفي العصر التاريخى الثانى عرفت الكتابة وتبلورت مظاهر الدين والفن ، وينقسم هذا العصر التاريخي الي 30 أسرة ملكية وثلاث دول ، نعمت مصر خلالها بحكومة
مركزية قرية كما مرت بفترات اضمحلال وتفكك يمكن إجمالها فيما يلى :
العصر العتيق : ويشمل الأسرتين 1>2 وهو عصر اقرار الوحدة السياسية وإرساء أسس الحضارة المصرية علي قواعد صلبة .
الدولة القديمة : وتشمل الأسر من 3-6 ( حوالي 2690 - 2180 ق.م ) وهو عصر الأمن الداخلى الكامل في ظل فرعون مؤلة . تمكنت مصر أن تصل الي قمة مجدها في علوم الطب والفلك والهندسة وهو عصر بناة الأهرام .

تبع الدولة القديمة عصر اضمحلال شمل الأسرة من 7- 10 ( حوالي 2180 - 2060 ق.م ) فسادت الفوضى وعم الإضطراب وانحدر الفن ولكن الأدب إزدهر .
وتمكن أمراء طيبة أن يوحدوا البلاد ثانية وينهضوا بها .
الدولة الوطى وتشمل من 11-14 ( حوالي 2060 - 1710 ق.م )
واهتم الملوك بالسياسة الخارجية ، وسيطروا علي النوبة السفلى ونفذوا مشروعات رى ضخمة . عصر الإضمحلال الثانى ويشمل الأسرات 15-17 ( حوالي 1710 - 1560 ق.م ) وقعت فيه مصر تحت احتلال الهكسوس . الي أن تمكن أمراء طيبة من تحرير وطنهم بفضل مخلصين مثل سقنن رع وابنيه كامس ثم أحمس وهؤلاء يعتبرون مؤسسو الدولة الحديثة .
الدولة الحديثة أو عصر الإمبراطورة تشمل الأسرات 18-20 ( حوالي 1580 - 1085 ق.م) وخلالها مدت مصر سيادتها من شمال سوريا وبلاد النهرين الي الشلال الرابع في السودان ، وكانت طيبة عاصمة لهذه الإمبراطورة وهناك شيدت أعظم المعابد وأروع المقابر . تبع ذلك عصر الإضمحلال الثالث ويشمل الأسر 21-25 ( حوالي 1085 - 663 ق.م ) حكم فيها البلاد ملوك من أصل ليبى منهم شيشنق ويوكوريس وآخرون من أصل نوبى أشهرهم يعنخى . كما غزاها الأشوريين فثار المصريون وحرروا البلاد من سيطرتهم بقيادة بسماتيك الذى أسس الأسرة 26 ( حوالي 663 - 529 ق.م) وأرجع لمصر قوتها وبدأ عصر النهضة .... ثم استولي الفرس علي البلاد ونجحت بعض الشخصيات القوية في طردهم ، ولكنهم عادوا طوال الأسرات 27-30. وانتهى تاريخ الفراعنة حين غزا الإسكندر الأكبر مصر وطرد الفرس 332ق.م .
وفيما يلي الأسماء الحكام الفراعنة موزعين علي الأسرات التاريخية وتواريخ هذه الأسرات حسب أرجح الأقوال

العهد الثينى

من حوالي 3100 الي 2690 قبل الميلاد

الأسرة الأولى :
- نرمر ( مينا) (1)
- عجا
- خنت ( جر)
- جت ( وارجى)
-وديمون ( دن - سمتى )
- عدج أيب ( عنزيب)
- سنمو
- قع

الأسرة الثانية :
- حوتب سخموى
- نب رع
- نى نتر
- أو نج ( أواد جناس )
- سندى
- برايب سن ( نفر كا رع)
- جع سخم
- خع سخموى
- دجا دجا
الدولة القديمة
عصر بناة الأهرام


من حوالي 2690 الي 2180 ق.م
تبدأ الدولة القديمة ببداية الأسرة الثالثة وتنتهي بالأسرة السادسة ، وقد جرت عادة الفراعنة في هذا العصر علي تشييد أهرامات بالقرب من قصورهم وقد بلغت وحدة البلاد تمامها في هذا العهد ، ويمتاز هذا العهد بالتطور السريع لفن العمارة والبناء والنحت والنقش .

الأسرة الثالثة :
- زوسر :
ويشتهر بأنه بانى الهرم المدرج في سقارة .
- سانخت
- خع يا
- نفركا
- حو ( حونى )

الأسرة الرابعة :
- سنفرو
- خوفو وهو بانى الهرم الأكبر في الجيزة
- ددف رع
- خع أف رع ( خفرع ) وهو بانى الهرم الثانى في الجيزة
- منكاورع وهو باني الهرم الأصغر في الجيزة
- شبسكاف
- حنت كاو أس

الأسرة الخامسة :
- أوسر كاف ( اير ماعت )
- ساحو رع
- نفر اير كارع ( أوسر خعو كاكاو )
- شبسكا رع
- نفر اف رع
-نى أوسررع
- من كاو حور
- جد كا رع اسسى ( جد خعو )
- أوناس وهو صاحب الهرم المعروف باسمه جنوب غربي هرم زوسر المدرج .
الأسرة السادسة :
- تتى
- أوسر كا رع
- ببى الأول ( مرى رع )
- مرى أن رع ( عنتى ام سا إف )
- ببى الثانى ( نفر كا رع )



نهاية الدولة القديمة
أول عصر الإنتقال الأول

من 2180 الى 2060 ق.م

الأسر من السابعة حتي العاشرة وهى هصور الإقطاع ثم الإضمحلال الذي أدى الي تدهور اجتماعي واقتصادى تلتها ثورة اجتماعية .. وقد ازدهر الأدب في هذا العصر .
الأسرة السابعة : غير معلوم أسماء ملوك هذه الأسرة أو مدد حكمهم .
الأسرة الثامنة : غير معلوم أسماء ملوك هذه الأسرة علي وجه اليقين .
الأسرة التاسعة : ملوك هذه الأسرة من إهناسيا وهم خيتى وأسرته
الأسرة العاشرة : ملوك هذه الأسرة غير معلوم أسماؤهم علي وجه اليقين ومن بينهم :
- نفر كا رع
- أو خا رع
- مرى كا رع



عهد الدولة الوسطى

من 2060 الي 1785 ق.م


الأسرة الحادية عشرة :
- سهر تاوى ( أنتف الأول)
- واح عنخ ( انتف الثانى )
- تخت نب تب نفر ( انتف الثالث )
- سعنخ أيب تاوى ( منتوحتب الأول )
- نب حبت رع ( منتو حتب الثانى )
- نب خرو رع ( منتو حتب الثالث )
- سعنخ كارع ( منتو حتب الرابع )
- نب تاوى رع ( منتو حتب الخامس )

الأسرة الثانية عشر :
وهو بادياة العصر الذهبى والعودة الي الإستقرار وحكام هذه الأسرة هم :
- أمنمحات الأولي ( سحتب ايب رع )
-سنوسرت الأول ( خبر كا رع )
- امنمحات الثانى ( نوب كاو رع )
- سنوسرت الثانى ( خع خبر رع )
- سنوسرت الثالث ( خع كاو رع )
- امنمحات الثالث ( نى ماعت رع )
- أمنمحات الرابع ( ماع خرو رع )
- سبك نفرو رع
عصر الإنتقال الثانى

من 1785ـ الي 1580 ق.م

ويضم الأسر من الثالثة عشرة الي السابعة عشرة وقد عادت الفوضى تسود مرة أخرى واضطربت الأمور وهو عصر اضمحلال ، وهو عصر احتلال الهكسوس لمصر ، يتميز آخر هذا العصر بتطور التكنيك الحربى وظهور العجلات الحربية مما أدى الي نصر حاسم فيما يعتبر أول حرب تحريرية كبرى في تاريخ العالم عندما تمكن أحمس من طرد الهكسوس بعد احتلال دام حوالي 150 سنة .
ودام هذا العصر خمس أسرات فى حوالى 210 سنة مع التفصيل التالى :
الأسرتان الثالثة عشرة والرابعة عشرة : من 1785 إلى 1710 ق . م
- خو تاوى رع ( وجاف )
- سخم كا رع
- سعنخ إيب رع ( امنى انتف امنمحات )
- سخم رع سشد تاوى ( سوبك أم سا اف ) الأول
- سبك حتب الأول
- سخم رع خوتاوى ( سبك حتب ) الثانى
- سمنخ كا رع مر مشع
- سخم رع خو تاوى ( سبك حتب ) الثالث
- سخم رع عنخ تاوى
- خع سشش رع ( نفر حتب الأول )
- ساحتحور
- خع نفر رع ( سبك حتب ) الرابع
- خع عنخ رع ( سبك حتب ) الخامس
- خع حتب رع ( سبك حتب ) السادس
- واح ايب رع ( ايع ايب )
- مر نفر رع ( آى )
- مر حتب رع ( سبك حتب ) السابع
- مر كاو رع ( سبك حتب ) الثامن
- خنزر
- سخم رع وادز خعو ( سوبك ام سا أف ) الثانى
- امنمحات سبك حتب
- مر سخم رع ( نفر حتب ) الثانى
- سخم رع ( سمن تاوى دحوتى )
-سخم رع نفر خعو ( وبوات ام سا اف )
-سخم رع واح خعو (رع حتب )
-سخم رع خو تاوي (بن ثني )
-دد نفر رع (ددو موسي)
-دد حتب رع (ددو موسي)
-دد عنخ (مونتو ام سا اف)
- نحسى

وقد اختلفت القواىم فيما بينها وبالتالي اختلف المؤرخون فيمابينهم علي اسماء بعض الملوك الأخري (حوالي 30 ملكاً اخرين) في هاتين الأسرتين اللتين حكمتا حوالي ماىة عام ويدل ذلك علي قصر المدد التي حكمها كل ملك مما ادي الي التفكك و التدهور و مهد لغزو الهكسوس .
غزو الهكسوس

بدأ دخول الهكسوس لمصر في نهاية حكم ملوك الأسرة الرابعة عشرة و الهكسوس قوم اتوا من الشرق وشيدوا عاصمتهم في شرق الدلتا في اوراريس ولم يكن جنوب البلاد تحت سيطرتهم 0 وكان أمراء الجنوب يرسلون لهم الجزية 0ومكث الهكسوس في شمال مصر حوالي قرن و نصف من الزمان الي ان تم طردهم علي أيدي حكام الجنوب الذين تمكنوا من اقامة جيش قوي و محاربتهم و طردهم و حطموا كل ما يمت لهم بصله حتي يتم محو ذكراهم من النفوس و لا يبقي لهم دكري لدلك فان اسماء ملوكهم لا يمكن ترتيبها ترتيباً تاريخياً متيقناً فنذكر

فيما يلي اسماء 23 ملكاً خلال الأسرتين الخامسة و السادسة عشر من 1710 الي 1680 ق .م :
-عا اوسر رع
-نب خبش رع
-عاقنن رع
-سمكن
-عانت هر
-خيان

ثمانية ملوك لقبوا انفسهم بلقب الالة الطيب
-ستة ملوك لقبوا انفسهم بلقب ابن الشمس
-عاقن
-شارك
-ابىبي

وقد استمر حكم هؤلاء الملوك حوالي 150 سنة وقد ساعد وجود الهكسوس علي ان يجعل من تاشعب المصري للمرة الاولي في تارىخه شعبا محاربا و منتصرا في سبيل الحرىة 0 وكان من اثر ذلك ان بدأ ىتخطي بهذه القوة العسكرىة حدوده فأخضع البلاد المجاورة . وقد بدأت ثورة مصر ضد الهكسوس من امراء مدىنة طىبة ملوك الاسرة السابعة عشرة :

اهم ملوك الاسرة السابعة عشرة : من 1680 : 1580 ق . م
-تا عا
-تا عا الكبىر
-تا عا قن (اي تا عا الشجاع ) (سقنن رع )
-كامس ( وادج خبر رع )

وقد بدأت الكفاح ضد الهكسوس من الملك سقنن رع الذي من المرجح انه قتل في ساحة القتال وتبعه ابنه كامس في معاركه ضد الهكسوس ولعله قتل هو الاخر في المعركة ولكنه ترك اخاً اتم الرسالة علي اكمل وجه وهو احمس اول ملوك الاسرة الثامنة عشرة .

عصر الدولة الحديثة
عهد الامبراطورية

من 1580إلي 1085 ق . م

الأسرة الثامنة عشرة : من 1580 إلي 1314ق . م

بعد بعد حرب التحرير دخلت مصر في طور حربي عظيم . فبدأ ملوكها الحرب علي آسيا وفتحوا فلسطين وسوريا حتي وصلوا إلي نهر الفرات وجنوباً حتي الشلال الرابع في السودان . وأقام ملوك هذه الأسرة المعابد الهائلة مثل الكرنك والأقصر وعاشت البلاد في أزهي مظاهر الرفاهية والفن والعلوم والتجارة ... وأحدث الملك اخناتون في أواخر هذه الأسرة انقلاباً دينياً فعبد قرص الشمس دون سواه كومز لتوحيد الآلهة في إله واحد قوي .

ونقل العاصمة من طيبة ؤلي تل العمارنة ، ولكن أخاه توت عنخ آتون الذي غير ايمه إلي توت عنخر آمون فينا بعد ، عاد إلي الدين القديم والعاصمة القديمة . وانتقلت السلطةبعد ذلك إلي الأسرة 19.. وملوك
الأسرة 18 هم :
- احمس الأول (1) (نب بحتي رع )
-أمنحت الأول (زسر كا رع )
-تحتمس الأول ( عا خبر كا رع )
- تحتمي الثاني . (عا خبر ان رع )
-خنم آمون حتشبسوت . (ما عت كا رع )
-تحتمس الثالث (2) (من خبر رع )
- امنحتب الثاني ( عا خبرو رع )
-تحتمس الرابع ( خغ خعو ) (من خبرو رع )
- امنحتب الثالث ( نيموريا ) (نب ماعت رع )
- امنحتب الرابع (نفر خبرو - رع رع -ان رع ) (اخناتون )
- ساكا رع (سعا كا رع زسر خبرو ) (سمنخ رع )
- توت عنخ آتون- تون عنخ آمون ( نب خبرو رع )
- آي ( خبر خبرو رع ) (اير ماعت )
-حور أم حب - مرن آمون ( ز سر خبرو رع )

الأسرة 19: من 1314 إلي 1200 ق. م
- رمسيس الأول ( من بحتي رع )
- سيتي الأول ( ستي مرن بتاح ) ( من ماعت رع )
- رمسيس الثاني ( مري آمن ) ( وسر ماعت رع ) ( ستب ان رع )
- مرن بتاح ( با ان رع ) ( مري آمون ) . ( حتسب حر ماعت )
- آمون مسس ( من ماعت رع ) ( ستب ان رع )
- مون بتاح سبتاح ( أخ ان رع ) ( ستب ان رع )
- سيتي الثاني ( ستي مرن بتاح) ( وسر خبرو رع )
- رمسيس سبتاح
- ستخ نخت ( مرر رع ) ( وسر خعو رع ) ( ستب ان رع )
ـ رمسيس العاشر ( خبر ماعت رع ) ( ستب ان رع )
- رمسيس الحادي عشر ( من ماعت رع ) ( ستب ان بتاح )

الأسرة العشرون : من 1200 إلي 1085 ق. م
- رمسيس الثالث ( وسر ماعت آمن ) ( مر آمون )
- رمسيس الرابع ( ستب ان آمن ) (وسر ماعت رع ) ( مري آمون )
- رمسيس الخامس ( أوسر ماعت رع ) ( سخر ان رع )
- رمسيس السادس ( نب ماعت رع ) ( مري آمن )
- رمسيس السابع ( أوسر معات رع ) ( مري آمن )
- رمسيس الثامن ( أوسر ماعت رع ) ( أخ ان آمن )
- رمسيس التاسع ( نفر كا رع ) ( ستب ان رع ) .
عصر الاضمحلال الأخـير

من 1085 ق. م إلي 332 ق. م

كان الرعامسة التسعة الأخيرين ملوك ضعاف تسببوا في سقوط الأسرة العشرين وبداية عصر الاضمحلال الأخير من الأسرة الحادية والعشرين إلي الأسرة الحادية والثلاثين التي انتهت بغزو الاسكندر المقدوني لمصر .. وخلال هذا العصر انفصلت عن الإمبراطورية معسكراتها في الشمال وفي الجنوب وطمع فيها جيرانها الليبيون فحكموها بعض الرقت ثم آل إلي أسرات نوبية ، وطمع فيها الفرس فاحتلوها وأخيراً وقع مصر في أيدي الاسكندر.

الأسرة الحادية والعشرون : من 1085 إلي 950 ق. م
- نسوبندد ( سندهن )
- حريحور
- بسيب خنو الأول
- باي نزم الأول
- امنم أوبت
- سيا مون
- بسيب خنو الثاني

الأسرة الثانية والعشرون : من 950 إلي 730 ق. م

في خلال حكم الأسرة الحادية والعشزين تمكن الليبيون من بسط نفوذهم علي الوجه البحري بالهجرة السلمية مبزيادة الجنود الليبين المرتزقة في الجيش المصري .

ومع زيادة ضعف الدولة ملوك الأسرة 21 زاد نفوذ الليبين حتي تمكن أحدهم من الاستيلاء علي السلطة لنفسه وهو شيشنق وبذلك أسس حكم الأسرة الثانية والعشرين ، وملوك هذه الأسرة هم :

- ششنق الأول
- أو سركن الأول
- تا كلوت الأول
- أوسركن الثاني
- ششنق الثاني
- تاكلوت الثاني
- ششنق الثالث
- باماي
- ششنق الرابع .

الأسرة الثالثة والعشرون : من 817 إلي 730 ق. م
-بادي باست
- ششنق الخامس
- أوسركن الثالث
- تاكلوت الثالث
- امنرود
- أو سركن الرابع

الأسرة الرابعة والعشرون : من 730 إلي 715 ق. م
- تاف نخت ( شبس رع )
- باك ان اف ( واح كا رع ) - اشتهر عند الأغري باسم : بوركوريس

الأسرة الخامسة والعشرون : تمكن الملك النوبي بعنخي من الاستيلاء علي مصر العليا ثم تتبع مجري النيل إلي الدلتا فأخضع أمراءها وأسس حكم هذه الأسرة النوبية وهم :
- بعنخي (1) ( من خبر رع )
- شباكا ( نفركا رع )
- شباتاكا ( جد كاو رع )
- طهرق ( نفر تم خورع )
- تا ان واتي امن ( با كا رع )

الأسرة السادسة والعشرين : من 663 إلي 525 ق. م
تمكن المصريون من طرد ملوك النوبة وقبضوا علي زمام الأمور بمعونة الإغزيق ، وأسس بسماتيك الأول الأسرة 26 وخلالها انتعشت التجارة مع الغزيق .. وفي نهاية حكم هذه الأسرة سقطت مصر في يد قكبيز ملك الفرس سن 252 ق. م 
وحكام هذه الأسرة هم :
- بسناتيك الأول (1) ( واح ايب رع )
- نكا الثاني ( وحم ايب رع )
- بسناتيك الثاني ( نفر ايب رع )
- واح ايب رع ( حع ايب رع )
- أحمس سانيت ( خنوم ايب رع )
- بسماتيك الثالث ( ني عنخ كا رع )

الأسرة السابعة والعشرون : من 525 ق .م إلي 404 ق . م
فتح الفرس مصر وحكموها ما يقرب من 124 عاماً وملوك هذه الأسرة من الفرس وهم - قمبيز (2)
- داريوس الأول
- جزر كسس الأول
- ارتكزر كسس الأول
- دار يوس الثاني

الأسرة الثامنة والعشرين : من 404 إلي 398 ق. م
ملك مصري واحد كافح خلال ست سنوات تمكن من انتزاع السلطة من الفرس ذلك هو اميرتي وهو الحاكم خلال هذه الأسرة .

الأسرة التاسعة والعشرون : من 398 إلي 378 ق. م وملوكها هم :
- نايف عاو رود ( نفرتيس ) ( با ان رع مرنثرو )
- هجر ( ماعت خنم رع )
- بساموت ( وسر رع ستب ان بتاح )
- نايف عاو رود الثاني ( نفرتيس )

الأسرة الثلاثون : من 378 إلي 341 ق. موملوكها هم :
- نقطانب الأول (1)
- جد حر حب ( تيوس )
-نخت حر حب ( نقطانب الثاني ) (2)
ظل حكام هذه الأسرة في حروب دائمة مع الفرس الذين تمكنوا من الاستيلاء عليها مرة ثانية في عهد آخر حكامها وأسسوا الأسرة الحادية والثلاثين ولكن حكمهم لم يدم طويلاً هذه المرة فقد اتهي بفتح الاسكندر لمصر .

الأسرة الحادية والثلاثون : من 341 إلي 333 ق. م وملوكها هم
- ارتكزر سس الثالث ( اوخوس )
- ارسيس
- دار يوس الثالث ( كودمان )

وتنتهي هذه الأسرة . 

وتنتهي هذه الحقبة من التاريخ المصري بغزو الاسكندر لمصر
معلش الموضوع طويل شويه بس بجد مهم اوى فى مساله ترتيب الاسرات واسماء الملوك اتمنى ينال اعجابكم

مسجد سليمان الخادم (سارية الجبل)


 مسجد سليمان الخادم (سارية الجبل)


1. اسم الاثر: مسجد سليمان الخادم(سارية الجبل)

2. الموقع: يقع مسجد سليمان باشا الخادم فى الجهة الشمالية الشرقية ويعرف باسم جامع سيدي سارية الجبل نسبة إلى سارية بن عمر ابن عبد الله قائد الجيوش الإسلامية فى عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
3. اسم المنشئ: أنشأه سليمان باشا الخادم أحد الولاة العثمانيين على مصر

4. تاريخ الانشاء: 935 هجرية - 1528/ 1529م

5. التخطيط المعماري:

 بنيت فى مصر على الطراز العثماني الذى يتكون من قبة مركزية وأنصاف قباب حولها ، والجامع يتكون من قسمين رئيسيين هما بيت الصلاة أو المسجد ويحتوى على دورقاعة مربعة تحيط بها من جهاتها ما عدا الجهة الشمالية الغربية ثلاث إيوانات أكبرها إيوان القبلة الذى يحتوى محراب رخامي زخرف بالوزرات والفسيفساء الرخامية وعلى منبر رخامي ، أما القسم الثاني فهو الصحن المكشوف أو حرم الجامع ويتقدم المسجد أو بيت الصلاة من الناحية الشمالية الغربية ويتكون تخطيطه من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة أروقة مغطاة بقباب ضحلة مقامة على مثلثات كروية ، وقد ألحق بالجهة الغربية من الصحن ضريح أبي منصور قسطه الذى ألحق بضريحه أيضا تراكيب وشواهد قبور يرجع تاريخها بداية من العصر العثماني وحتى عصر محمد على باشا

6. اهم العناصر الزخرفية:

 فالجزء المسقوف منه مغطى بقبة فى الوسط تحيط بها أنصاف قباب حليت جميعها بنقوش ملونة جميلة تتخللها كتابات منوعة ويكسو حوائطه من أسفل وزرة من الرخام تنتهى بطراز مكتوب به بالخط الكوفى المزهر آيات قرآنية وبوسط جداره الشرقى محراب رخامى،
وألحق بالصحن من الجهة الغربية فيما بعد قبة صغيرة بها عدة قبور عليها تراكيب رخامية ذات شواهد تنتهى بنماذج مختلفة لأغطية الرأس التى كانت منتشرة فى ذلك العصر. هذا وقد كانت قباب المسجد جميعها مكسوة بالقاشانى الأخضر والمنارة أسطوانية ذات تضليع ولها دورتان كل منهما تبرز عن البدن بواسطة مقرنصات متعددة الحطات وتنتهى من أعلى بمخروط تغطيه ألواح من القاشانى الأخضر.

مسجد الناصر محمد بن قلاوون


مسجد الناصر محمد بن قلاوون

        
1.   اسم الاثر: مسجد الناصر محمد بن قلاوون.

2.   الموقع: يقع هذا المسجد بشارع المعز لدين الله في موقع ما بين قبة الملك المنصور قلاوون ومسجد برقوق وسط القلعة تقريبا بعاصمة مصر القاهرة.

3.   اسم المنشئ: بدأ بإنشائه الملك العادل كتبغا المنصورى ثم محمد بن قلاوون فشرع في البناء حتى وصل إلى مستوى الكتابات الظاهرة على واجهته فتم البناء في و نسب إليه .

4.   تاريخ الانشاء: 
  

بدأ بإنشائه الملك العادل كتبغا المنصورى سنة 695 هجرية / 1295م و تمت تولية الناصر محمد بن قلاوون ، فلما عاد الناصر محمد إلى ملكه سنة 698 هجرية / 1299م أمر بإتمامه فتم البناء في سنة 703 هجرية/ 1304م و نسب إليه.

5.   التخطيط المعماري : 


شيد هذا الجامع على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد ، فهو عبارة عن صحن مكشوف تحيط به أربعة إيوانات لم يبق منها الآن غير اثنين إيوان القبلة والإيوان المقابل له ، أما الإيوانان الآخران فقد خربوا ، وحل محلهما بعض أبنية مستحدثة.
ولم يبق من إيوان القبلة سوى المحراب بعموديه الرخاميين الرائعين ، وطاقيته ذات الزخارف الجصية البارزة ، ومفرغة تشهد بما يعلوها من زخارف جصية أخرى وما يقابلها بصدر الإيوان الغربى، لما وصلت إليه هذه الصناعة من رقى و فن في العصر المملوكي.
وعلى يوجد على يمين الداخل من المجاز الموصل للصحن ، باب يؤدى إلى القبة، و هي لم يبق منها سوى رقبتها و مقرنصات أركانها.
الوجهة مبنية بالحجر وما زالت تحتفظ بالكثير من معالمها القديمة ، تحليها صفوف قليلة العمق ، فتح بأسفلها ثلاثة شبابيك بأعتاب تعلوها عقود مزينة بزخارف محفورة في الحجر، وتنتهى هذه الصفف من أعلى بمقرنصات رائعة. ويمتد بطول الوجهة طراز ، كتب عليه اسم الناصر محمد ، الذى حل محل اسم كتبغا وتاريخ بدء العمل ، وتتوجها شرفات مسننة.

6.   اهم العناصر الزخرفية:
 

وأهم ما يسترعى النظر في واجهة الجامع، الباب الرخامى الذى يعتبر بطرازه القوطي غريبا عن العمارة الإسلامية فقد كان لأحد كنائس عكا فلما فتحها الأشرف خليل بن قلاوون سنة 690 هجرية / 1291م نقل إلى القاهرة ووضع في هذا المسجد في عهد الملك العادل كتبغا عندما شرع في إنشائه.


و بأعلى المدخل منارة مكونة من ثلاث طبقات ، الأولى مربعة زينت وجهاتها بزخارف وكتابات جصية جميلة ، وانتهت بمقرنصات تكونت منها الطبقة الأولى، والطبقة الثانية مثمنة انتهت بمقرنصات أخرى كونت الدورة الثانية، أما الطبقة الثالثة وهى العلوية فحديثة.

المسجد و المدرسة يدخلان ضمن مشروع متحف القاهرة المفتوح ، و يتم ترميمهما في الوقت الحالي
ويمتز هذا الجامع بوجود الأعمدة الرخامية التي تحمل السقف وهى أعمدة من عصور مختلفة منها الفرعونية والبطلمية والرومانية أعيد استخدامها بروعة وبهاء وتحمل هذه الأعمدة عقود من الحجر المشهر أى باللونين الأحمر والأبيض ..

وبدائر الجامع من أعلى فتحات نوافذ كانت مغشاة بأحجبة جصية رائعة الجمال كما امتاز هذا الجامع بأن جدرانه كانت مزخرفة بالفسيفساء الرخامية الملونة ولا تزال بعضا من أثار هذه الفسيفساء نراها بكل من الجدارين الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي أما جدرانه من أسفل فكانت مكسوة بوزرات رخامية مطعمة بالصدف .. وكانت أرضيته مفروشة بقطع الرخام الصغيرة التي كان يطلق عليها الرخام الخردة الملون والتى تشبه الفسيفساء .. كما أن للجامع منبر من الرخام الملون

مسجد محمد على بالقلعة











مسجد محمد على بالقلعة
1. اسم الاثر: مسجد محمد على
3. اسم المنشئ: محمد على باشا
4. تاريخ الانشاء: قد تم الشروع في بنائه سنة 1246هـ (1830م) واستمر العمل فيه بلا انقطاع حتى توفى سنة 1265هـ (1848م)فدفن فيه ثم أمر باتمام زخارفه عباس باشا الاول.

5. التخطيط المعمارى:

المسجد في مجموعه مستطيل البناء وينقسم إلى قسمين :القسم الشرقى وهو المعد للصلاة ،والغربى وهو الصحن تتوسطه فسقية الوضوء، وبكل من القسمين بابان متقابلان أحدهما قبلى والاخر بحرى فالقسم الشرقى مربع الشكل طول ضلغه من الداخل 41مترا تتوسطه قبة مرتفعة قطرها 21مترا وارتفاعها 52مترا عن مستوى أرضية المسجد محمولة على أربعة أكتاف مربعة يحوطها أربعة أنصاف قباب ثم نصف قبة خامس يغطى بروز المحراب وذلك خلاف أربع قباب أخرى صغيرة بأركان المسجد. وقد كسيت جدران المسجد من الداخل والخارج بالرخام الابستر المستورد من محاجر بنىسويف وكذلك الاكتاف الاربعة الداخلية الحاملة للقبة وقد كسبت جميع جدران المسجد أعلى الكسوة الرخامية من الداخل ببياض حلى بنقوش ملونة مذهبة .أما القبة الكبيرة وأنصاف القباب فقد حليت بزخارف بارزة ملونة مذهبة. والقسم الثانى وهو الصحن تتوسطه فسقية الوضوء ، وبمؤخرة برج الساعة التى أهداها إلى محمد على لويس فيليب مللك فرنسا سنة 1845م. وللمسجد منارتان رشيقتان بارتفاع 84 مترا عن مستوى أرضية الصحن.

6. اهم العناصر الزخرفية:


وفى عهد عباس باشا الأول تمت نقوشه وزخارفه. وقد بنى هذا المسجد على نسق المساجد العثمانية المشيدة في إستانبول، وتخطيطه مربع الشكل طول ضلعه 41 مترا، تغطيه في الوسط قبة كبيرة قطرها 21 مترا وارتفاعها 52 مترا محمولة على أربعة عقود كبيرة مرتكزة على أربعة أكتاف ضخمة، وحول هذه القبة أربعة أنصاف قباب، في كل جهة نصف قبة، وتغطى أركان المسجد أربع قباب صغيرة، ذلك عدا نصف قبة أخرى تغطى بروز القبلة الناتىء من الجنب الشرقى للمسجد. ويكسو جدرانه من الداخل والأكتاف الأربعة بارتفاع 11.30 متر كسوة من المرمر تعلوها نقوش ملونة، ويحلى القباب وأنصاف القبة زخارف بارزة منقوشة ومذهبة. وفى الجهة الغربية من المسجد تقوم دكة المبلغ وهى محولة على أعمدة وعقود من المرمر، واتخذ درابزينها ودرابزينات ممرات القباب من البرنز المشغول. وفى الركن الغربى القبلى منه يقع قبر محمد على الكبير تعلوه تركيبة رخامية مدقوق بها زخارف وكتابات جميلة، ويحيط به مقصورة من البرنز المشغول بشكل بديع، أمر بعملها عباس باشا الأول.
وللمسجد ثلاثة أبواب أحدها في منتصف الجنب البحرى، والثانى في مقابله في منتصف الجنب القبلى، والثالث في منتصف الجنب الغربى، ويؤدى إلى صحن متسع مساحته 53 في 53 مترا يغلف جدرانه كسوة من المرمر، ويحيط به أربعة أروقة عقودها وأعمدتها من المرمر أيضا، وبوسطه مكان الوضوء وهو عبارة عن قبة محمولة على ثمانية أعمدة لها رفرف محلى بزخارف بارزة مذهبة، كما أن باطن القبة محلى بنقوش ملونة ومذهبة تمثل مناظر طبيعية، والقبة مكسوة كقباب المسجد بألواح من الرصاص وبأسفلها صهريج المياه وهو مثمن تغطيه قبة صنعت جميعها من المرمر المدقوق بزخارف بارزة. ويقوم أعلى منتصف الرواق الغربى للصحن برج من النحاس المزخرف بداخله ساعة دقاقة أهداها ملك فرنسا لويس فليب إلى المغفور له محمد على سنة 1845م.