مسجد الناصر محمد بن قلاوون


مسجد الناصر محمد بن قلاوون

        
1.   اسم الاثر: مسجد الناصر محمد بن قلاوون.

2.   الموقع: يقع هذا المسجد بشارع المعز لدين الله في موقع ما بين قبة الملك المنصور قلاوون ومسجد برقوق وسط القلعة تقريبا بعاصمة مصر القاهرة.

3.   اسم المنشئ: بدأ بإنشائه الملك العادل كتبغا المنصورى ثم محمد بن قلاوون فشرع في البناء حتى وصل إلى مستوى الكتابات الظاهرة على واجهته فتم البناء في و نسب إليه .

4.   تاريخ الانشاء: 
  

بدأ بإنشائه الملك العادل كتبغا المنصورى سنة 695 هجرية / 1295م و تمت تولية الناصر محمد بن قلاوون ، فلما عاد الناصر محمد إلى ملكه سنة 698 هجرية / 1299م أمر بإتمامه فتم البناء في سنة 703 هجرية/ 1304م و نسب إليه.

5.   التخطيط المعماري : 


شيد هذا الجامع على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد ، فهو عبارة عن صحن مكشوف تحيط به أربعة إيوانات لم يبق منها الآن غير اثنين إيوان القبلة والإيوان المقابل له ، أما الإيوانان الآخران فقد خربوا ، وحل محلهما بعض أبنية مستحدثة.
ولم يبق من إيوان القبلة سوى المحراب بعموديه الرخاميين الرائعين ، وطاقيته ذات الزخارف الجصية البارزة ، ومفرغة تشهد بما يعلوها من زخارف جصية أخرى وما يقابلها بصدر الإيوان الغربى، لما وصلت إليه هذه الصناعة من رقى و فن في العصر المملوكي.
وعلى يوجد على يمين الداخل من المجاز الموصل للصحن ، باب يؤدى إلى القبة، و هي لم يبق منها سوى رقبتها و مقرنصات أركانها.
الوجهة مبنية بالحجر وما زالت تحتفظ بالكثير من معالمها القديمة ، تحليها صفوف قليلة العمق ، فتح بأسفلها ثلاثة شبابيك بأعتاب تعلوها عقود مزينة بزخارف محفورة في الحجر، وتنتهى هذه الصفف من أعلى بمقرنصات رائعة. ويمتد بطول الوجهة طراز ، كتب عليه اسم الناصر محمد ، الذى حل محل اسم كتبغا وتاريخ بدء العمل ، وتتوجها شرفات مسننة.

6.   اهم العناصر الزخرفية:
 

وأهم ما يسترعى النظر في واجهة الجامع، الباب الرخامى الذى يعتبر بطرازه القوطي غريبا عن العمارة الإسلامية فقد كان لأحد كنائس عكا فلما فتحها الأشرف خليل بن قلاوون سنة 690 هجرية / 1291م نقل إلى القاهرة ووضع في هذا المسجد في عهد الملك العادل كتبغا عندما شرع في إنشائه.


و بأعلى المدخل منارة مكونة من ثلاث طبقات ، الأولى مربعة زينت وجهاتها بزخارف وكتابات جصية جميلة ، وانتهت بمقرنصات تكونت منها الطبقة الأولى، والطبقة الثانية مثمنة انتهت بمقرنصات أخرى كونت الدورة الثانية، أما الطبقة الثالثة وهى العلوية فحديثة.

المسجد و المدرسة يدخلان ضمن مشروع متحف القاهرة المفتوح ، و يتم ترميمهما في الوقت الحالي
ويمتز هذا الجامع بوجود الأعمدة الرخامية التي تحمل السقف وهى أعمدة من عصور مختلفة منها الفرعونية والبطلمية والرومانية أعيد استخدامها بروعة وبهاء وتحمل هذه الأعمدة عقود من الحجر المشهر أى باللونين الأحمر والأبيض ..

وبدائر الجامع من أعلى فتحات نوافذ كانت مغشاة بأحجبة جصية رائعة الجمال كما امتاز هذا الجامع بأن جدرانه كانت مزخرفة بالفسيفساء الرخامية الملونة ولا تزال بعضا من أثار هذه الفسيفساء نراها بكل من الجدارين الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي أما جدرانه من أسفل فكانت مكسوة بوزرات رخامية مطعمة بالصدف .. وكانت أرضيته مفروشة بقطع الرخام الصغيرة التي كان يطلق عليها الرخام الخردة الملون والتى تشبه الفسيفساء .. كما أن للجامع منبر من الرخام الملون

ليست هناك تعليقات: